ارتفعت حدة الأزمة في العلاقات بين المغرب والجزائر بعد أن طلبت الأخيرة من مزارعين مغاربة إخلاء منطقة العرجة الواقعة على الحد الفاصل بين أراضيها والأراضي المغربية في أجل أقصاه 18 مارس، ما أثار "استنكار" المزارعين المغاربة الذين يستثمرون في هذه الأراضي منذ سنين طويلة والذين نظموا احتجاجات في منطقة فجيج.
لكن إقدام السلطات الجزائرية على هذه الخطوة ينطلق من اتفاقية لترسيم الحدود بين البلدين وقعت عام 1972 ويحق بمقتضاها للجزائر استرجاع أراضيها في أي وقت. وبالرغم من أن السلطات المغربية لم تعلق رسميا على هذا الطلب إلا أن بعض أحزاب المعارضة تأسفت له مؤكدة أن هذه الخطوة ستزيد "تهميش" و"تهجير" السكان الذين كانوا يعيشون في هذه الواحة بمنطقة فجيج الحدودية.
إرسال تعليق